نقد انطباعي لومضة الكاتب: أحمد ايت داوود من المغرب الشقيق: غرائز
نقد انطباعي لومضة الكاتب: أحمد ايت داوود من المغرب الشقيق: غرائز
غرائز
أقسمت العاهرة بشرفها؛ صدقها شبقهم.
النقد :
دون الدخول في مفردات الومضة إليكم بعض ما جاء بخاطري بعد قراءتها:
_ ” يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين “
_ إن لم تستح فافعل ما شئت.
_ قالوا للحرامي: احلف! قال: جاءك الفرج.
عنوان الومضة ( غرائز) القاسم المشترك بين الإنسان والحيوان هي الشهوات الضرورية للحفاظ على الحياة والنوع من الهلاك. لعل غريزة الجنس أعلاها لدورها في الحفاظ على النوع وتعمير الأرض.
لكن حينما يكون الهدف الفساد والإفساد وتدمير الروابط الاجتماعية تنتفي قيمة هذه الغريزة من قبل العواهر والزناة الذين لا قيمة لديهم لشرف ولا طهارة. فلا يسرق السارق وهو مؤمن ولا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يكذب الكاذب وهو مؤمن.
صدر الومضة: أقسمت العاهرة بشرفها.
إذا اقسمت المومس بالشرف فهي تقسم بشىء هين مهان لديها؛ وليس عزيزا. فإذا كان الجزاء من جنس العمل..
يرد علينا عجز الومضة: صدقها شبقهم.
والشبق هو اللهفة الجنسية البغيضة التي لا تبتغي إعمارا للأرض بالذرية الصالحة؛ بل اشباعا وقتيا للشهوة.
أرجو ألا أكون أطلت عليكم.
أتمني للكاتب التوفيق
وشكرا لكم على سعة الصدر.
التعليقات مغلقة.