موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

نمرينُ “قرية الأهل و الأجداد” شعر أدهم النمريني

98

نمرينُ “قرية الأهل و الأجداد” شعر أدهم النمريني

1.”نمرين”يا وجع السنين متى بنا
نجني الثّمارَ ومن مياهكِ نشربُ؟
.
ونظلُّ في تلك الكرومِ عشيّةً
فـ إلى كرومكِ كم يتوقُ مُغَرَّبُ
.
تلكَ الهضابُ ندورُ في أرجائها
وإذا تعبنا ، خيلُنا لا تتعبُ
.
والطّيرُ يعزفُ لحنَهُ بتَوَدُّدٍ
ويميلُ في عزفِ اللّحونِ الأرنبُ
.
5.والشّمسُ ترسلُ للصّباحِ بدفئِها
والزّهرُ من أكمامهِ يتقنّبُ
.
الشمسُ تغربُ كلَّ يومٍ مرّةً
وعلى جبينكِ شمسُ حبّي تغربُ
.
“نمرينُ” ما جَفَّ الهوى برسائلي
فالعهدُ قلبي والحشاشةُ تكتبُ
.
لو جَفَّتِ الأقلامُ منّي مرّةً
عندي دموعٌ للهوى لا تنضبُ
.
“نمرينُ” هل مازالَ بيتي شامخًا
أم أنَّ أحجارَ الأحبةِ تُسلبُ؟
.
10.هل ظلَّ كرمُ التّينِ ينظرُ للمدى
ليرى الذينَ عن الغصونِ تغرّبوا؟
.
أم أنَّ للزّيتونِ آهَ حكايةٍ
لو بَثّها .. ثغرٌ لهُ يتعذّبُ
.
“نمرين” ما خَطَّ اليراعُ شكايتي
إلّا لأنّي مُبعدٌ ومُعَذَّبُ
.
“نمرينُ” في عينيكِ ألفُ حكايةٍ
كم قَصَّها في الليلِ شيخٌ مُتعَبُ
.
أهلوكِ باتوا في شتاتٍ كُلّهم
فمتى الحبيبةُ للأحبّةِ تُنسبُ؟
.
ومتى نسيمُ الصّبحِ يهمسُ للنّدى
وعلى خرير الماءِ روحي تطربُ

التعليقات مغلقة.