نمليات .بقلم رشا فوزى
١- مشاعر نملة
استيقظت هذا الصباح فإذ بي صرت نملة!
اختلفت الصورة في أبعادها وزواياها وتفاصيلها، بينما ظل هو نفس الهاجس؛ إحتمالية أن يدهسني الموت في أي لحظة!
٢- عنصرية
عندما اعتدت كوني نملة قررت الانضمام إلى مجتمع النمل، رفضوا إعطائي الجنسية بحجة “خلفية مجتمعية فاقدة للأهلية”!
٣- خيانة
ولأني نملة وحيدة؛ رافقت الحائط، لم يمنعه ذلك من السقوط فوق رأسي!
٤- واقعنا
الصدفة جمعتني ببعض النمل الشارد حول نقطة عسل، ضمنا شعور بالاتحاد والانتماء، حتى فرغت!
٥- الاختيار
شاهدت لملكة النمل مهابة بين حاشيتها، سألت إحدى وصيفاتها:
- وكيف صارت ملكة؟
أجابتني ببساطة: - كانت تستطيع التحليق، لكنها عوضا عن ذلك قامت بكسر أجنحتها!
تمت
التعليقات مغلقة.