نهايتي …بقلم الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
لأنا طبال ولا زمّار
ولا عاشق مسارح ليل
لأنا رقاص على طبلّك
ولا حابب أعيش حاضر
شبيه اليوم كما أمسك
فى حضن الويل
جرحتيني بألف وعود
وأقول هتعود لياليكي
ولا بتعود
أقول الفجر ف عنيكي
هيصبح ضوء كما المولود
وأقول هرجع ف يوم وأعشق عينيكي السود
ويتبدل ف يوم صمتك
ويرجع يوم شروق شمسك
ويعلي فيكي
مليون صوت
واندهلك بلهفة وشوق
غيابك طال
لأنا طبّال ولا زمّار
ولا عاشق مسارح ليل
لأنا مخرج فى فيلم طويل
بدون عنوان
بدون مونتاج
بدون قصه
ولا مبدع ف دي الرقصه
ولا تمثيل أعيش ف الدور
ولا كمبرس مكتوبله حروف معدوده
فى سطر بزور
ده أنا المطحون
على دربك لساني ثقيل
وضاع منه كمان الصوت
وباب مردود على اعتابك
وامتي ف يوم هيفتحلّي
ويرجع يوم شروق نورك ؟
ويرجع تاني تاج مجدك ؟
يكون دورك
بدون شعارات
ولا قصة
بدون رقصه
ولا كدبة
ولا تمثيل
ده أنا الضايع على بابك
ونبض القلب فيا حزين
واقول أيام وأنا عايش
مابين أحلام ف وسط كلام وصعبه كتير
وصعبة كتيرخطاويكي
وجمر النار بيحرقني
وانا الصارخ
في غيبة جُب
أعيش صمتي
ولا مالك زمام امري
ولا عارف نهاية القصه
ايه هتكون؟
لأنا عارف هاعيش اليوم؟
او هتكون هنا نهايتي ؟
وارحل عن لياليكي
في حضن قبور
سكنها نهار
لأنا طبّال ولا زمّار
ولا عاشق مسارح ليل
لأنا رقاص على طبلّك
ولا حابب أعيش
حاضر شبيه اليوم
كما أمسك
في حضن الويل
انا راحل أنا راحل
بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
التعليقات مغلقة.