موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

نور الأحبّة…بقلم علي أحمد شيمي

178

نور الأحبّة…بقلم علي أحمد شيمي

أنَا في حِمَاكُمْ “أستجيرُ منَ الرّدَى”
وأعوذُ بالرحمنِ أنْ ألقَى الصَّدَى

قَد جِئتكُمْ أرجُو القَبولَ أحبّتِي
والشّوقُ فِي الأحشَاءِ “قَد بلغَ المَدَى”

مَا ذُقتُ يا أحبابَ قلبِي قبلكُمْ
واللهِ يومًا أَيَّ طَعمٍ للنّدَى

لا جُهدَ يُبذَلُ في سِوى أشواقِكُمْ
إلا وضاعَ الجهدُ -يا آلِي- سُدَى

إنْ كانَ طِيبُ العَيشِ يحلُو للفتَى
فالعيشُ فِيكُمْ وَالتّبغْدُدُ والهُدَى

جُوعُ الحَنينِ يكَادُ يأكُلُ مُهجَتِي
يا ويحَ جَنبِي كَيفَ أُخْلفُ مَوعِدَا؟!

فالشوقُ يبدَأُ رِحلةً ..فَخُذُوا يَدِي
أَنَا مَا مَددتُ لِغيرِ نُورِكُمُ اليَدَا

مُشتَاقةٌ تَبغِي التصافُحَ رَاحتِي
والصّدرُ ظمآنٌ فَبُلُوا لِي الصّدَى

يا نفسُ قَدْ حانَ الرحيلُ إليهِمُ
فِيمَ انْتظارُكِ بعدَمَا كَثُرَ العِدَا؟

أعدَدتُ لِلسّفرِ الطّويلِ مَجَامِعِي
إنْ غابَ وَصلُكُمُ الشريفُ وَإنْ بَدَا

دَربِي إلى الإشباعِ لَهفَةُ خَافقٍ
ثُمّ الصلاةُ على النّبِيِّ المُقتَدَى

وَهُناكَ أصحابُ الرسولِ محمّدٍ
فَهُمُ النجُومِ لمَنْ أرادَ المُرشِدَا

والتّابعُونَ لهُمْ شُعاعٌ بَاسِطٌ
كفَّيَّهِ مَا أمسَى الغَرامُ وَمَا غَدَا

لَو تقبلُونَ فُتاتَ قَلبٍ أرعَنٍ
كَادَ الهَوَى بِشغَافِهِ أنْ يُولَدَا

يا سَادَتِي هَاكُمْ يَدِي ممدودةٌ
هَلْ نظرةٌ مِنكُمْ لِكَيْ أتنهَّدَا؟

فإذَا قَبلتُمُ فالحياةُ كريمَةٌ
وَبلغتُ مَا أرجُو وَحُزتُ السُّؤدَدَا

وَإذَا رفضْتُمُ -لا أظُنُّ- فإنًّنِي
سأظَلُّ فِيكُمْ بِالحُلولِ مُوحِّدَا

فَمَديحُكُمْ أحيِا الحُروفَ بِخاطِرِي
مِنْ بعدما قَد أوشَكَتْ أنْ تُوءَدَا

أَنَا فِي انتِظَارِ نتيجَتِي مُتعجِّلًا
لا صَبرَ عِندِي اليومَ أوْ حَتّى غَدَا

قُولُوا النتيجَةَ يا كِرامُ وَبَشِّرُوا
قَلبًا تُمزّقُهُ الظُّنونُ مَتَى عَدَا

والحُزنُ يغفُو كالذّئابِ بعينِهِ
الأولَى وَبالأخرَى أَرَاهُ تمرّدَا

فِي الطّيفِ أنتظِرُ الشّهادَةَ حَائرًا
ياربِّ أرجُو أنْ أكونَ الأسعَدَا

يَا مَوكِبَ الأضواءِ أقبِلْ حَافِلًا
بالوردِ بالرّيحانِ حَيِّ المشهَدَا

نُورُ الأحبَّةِ بينَ أيديهِمْ سَعَى
واللهُ عنهُمْ في رِضَاهُ تَمجّدَا

شعر/ علي الشيمي

التعليقات مغلقة.