نور … بقلم عماد صالح
ماذا أقول ..
وفي عينيها الطريق …
وعلى جنباته …
أغاني الحب العتيق …
وطفولة نهدٍ حائرة …
ولوحة من العطايا ..
ثائرة ….
هنا دعستْ …
على أدراج الياسمين …
هنا تباركتْ ..
من ظلال الأكرمين …
هنا قصوا حبل سُرَّتها …
وأسموها مجداً …
وأنا أسميتها نور …
يومها ساكنتني ….
آيات السرور..
وتحررت حبات المطر …
ونادت علينا ..
مواسم الزيتون….
هنا قبلها تشرين …
وقبلتها من الأعماق ….
على الجبين …
وبنيت لها زورقاً ورقياً …
بلون السماء …
وأبحرَ فجراً ….
كانت عواطفي الشراع …
وكنتُ في ضياع …
أعدُّ حبات سبحتي …
ويكوي الفراق مهجتي ….
وأطوي ألمي ….
ليصبح وسادة …
صارت أحزاننا …
طقوس ….
وأمسى أنيننا عادة …
وقرأت لها ما تيسر …
من قصائدي…
وكفنتها بما تبقى …
من كرامة …
ما عاد ينفعني البكاء …
ولا أصابع الندامة ….
وأقسمتُ لها بحق التراب …
وحقول القمح ….
والشمس و القمر ….
وفستان عرسها الأبيض….
أني سأحررها من الموت …
سأنفخ فيها روحي لتحيا …
لتحكي قصة هذه الأرض للصغار….
ليعود إلينا النهار …
ليعود إلينا النهار …
التعليقات مغلقة.