موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

نوستالجيا الفن : “جبل التوباد”ومحبة بعد عداوة!…. محمد كمال سالم

496

نوستالجيا الفن : “جبل التوباد”ومحبة بعد عداوة!…. محمد كمال سالم


هل كان موسيقار الأجيال، “محمد عبد الوهاب” محظوظا عندما تسبب أميرالشعراء “أحمد شوقي” في حرمانه من الغناء؟

أثار عاطفة أمير الشعراء، ضعف ونحول صبي صغير عندما صعد إلى المسرح يعمل مغنيا في فرقة “عبد الرحمن رشدي” عندما كان يشاهد عرضا غنائيا عام 1915م
فما كان من شوقي إلا أن طلب من “رسل باشا” حكمدار القاهرة وقتها؛ أن يصدر أمرا يمنع الصبية والفتيان من العمل والسهر لوقت متأخر من الليل.
ترك هذا الحادث جرحا وأثرا بالغا في نفس الصبي محمد عبد الوهاب ابن حي باب الشعرية الفقير، إلى ذلك الدخل الذي كان يتقاضاه نظير غنائه ووقوفه على المسرح والذي كان يعينه في المساهمة على الإنفاق مع والده مقيم الشعائر في مسجد مولانا الشعراني في باب الشعرية
وما كان يدري ذلك الصبي الذي كان يتطلع أن يكون منشدا ومغنيا ذائع الصيت كمثله الأعلى (الشيخ علي محمود) أن القدر سيجمعه مرة أخرى بأمير الشعراء أحمد شوقي بفندق (سان ستيفاتو) بالأسكندرية عام 1924 م وكان وقتها شابا تجاوز العشرين.
كان يغني في الحفل الذي أقامه نادي موسيقى الشرق دورا من أدوار محمد عثمان (جددي يانفس حظك)
نال هذه المرة إعجاب أمير الشعراء الذي استدعاه إلى مقصورته وطلب إليه أن يتردد عليه في القاهرة؛ لتبدأ حياة جديدة للشاب الموهوب المثابر الذي وفر إليه أمير الشعراء كل أسباب وسبل النجاح على مستوى العالم العربي أجمع، واعتبر نظراء جيل محمد عبد الوهاب أنه كان صاحب حظا عظيما؛ لكنها أقدار العظماء يسوقها الله.
وكان نتاج هذا التبني الفني عظيما، نتناول بعضه مرة أخرى بإذن الله؛ إذا كان بالعمر بقية.

نوستالجيا الفن … الموسيقار محمد عبد الوهاب … محمد كمال سالم

التعليقات مغلقة.