نَـــزِيـــف…بقلم الشاعر عبدالعظيم الأحول
يمور الشوقُ في الأوصالِ هَـوْنــا
ونَـذكُـرُ وُدَّكُـــمْ إمّــــا خَـلَــوْنــــا
وَتَـنـفَـرِجُ الأســـارِيــرُ ابتِـهـــاجًـا
إذا الـذِّكـرَى تَـداعَـتْ ؛ كَيفَ كُـنّـا
ويَـغـسِـلُ دَمـعُـنـا وَجـهَ الليالِــي
ويَـغـزُو الـمِـلحُ جُـرحَ الظَّنِّ مِـنّــا
فأسـئـلَـةٌ كَـشَـــلّالٍ تَــشَــظَّـــــى
تُـحَـــرِّقُ رُوحَــنـا وتَـقُـدُّ ذِهـنــــا
أقصَّـرنا ؟ أخُـنّـــا ؟ أافتَــأتنـــا ؟
أبَـــدَّدنــا خِـلالَ القُـربِ أمنــا ؟؟
حـفِـظـنـا وُدَّكُــمْ في كُـلِّ وَقـــتٍ
وكُـنـتُـم تــاجَـنـا وأعَــزَّ شَـــأنــــا
فمالِ الشَّـكِّ أردَى كُـــلَّ وَصــلٍ ؟
ومـالِ بُـعادِكُـم وافَـى وهُنّـا ؟!!!!
ألا واللهِ يَـضـــرِبُــنـــــا بَــــــــوارٌ
ويُـنـبِــئُ كُــلُّ دَمــعِ الـكَـوْنِ عَـنّـا
فَــرُحمـاكُـمْ ؛ تَـفَـشَّى المَوتُ فينا
وصـارَ الـشَّــوْقُ يَـنـزِفُ مِن يَدَينا
التعليقات مغلقة.