نُكَت بقلم محمد المراكبي
لقد كبروا و أصبحوا ينهرونه ، و لم يعد أحدٌ تضحكه نكاتُه سواها ،
. نظر ت إليه فشاهدت دمعتين تسيران بتؤدة فوق خديه، لم يكن يستحيي منها ؛ فترك دمعه ينساب منهمرا ، ارتمت بين أحضانه ؛ تريد منه أن يحصي معها دقات فؤادهما مثلما كانا يفعلان ، ظل كل منهما في انتظار الدقة الأولي ؛ لكنها لم تجيء.
التعليقات مغلقة.