” نُورُ الإِلَه ” بقلم/ د.إسلام حمدي عبدالمقصود/ من بحر البسيط بقافية مقيدة
فَاضَ الجَمَالُ عِبَادَ اللَّهِ ذَا المُنعِمْ
قَدِ استَضَاءَ بِنُورٍ فِي الوَرَى مُعلِمْ
طَافَت عَلَى القَلبِ فِي عَليَائِهِ كَرَمًا
وَالأَمرُ مِن صِدقِهِ فِي حُجَّةٍ مُلزِمْ
فِي كُلِّ شَيءٍ تَرَى إِبدَاعَ صَنعَتِهِ
وَالعَقلُ فِي شَأوِهِ مَا احتَاجَ أَن يُقسِمْ
شَقَّ الحَيَاةَ إِلَى الأَجوَاءِ يَنشُرُهَا
سُبحَانَهُ مَاجِدٌ يَا سَعدَ مَن يُكرِمْ
انظُر بِعَينَيكَ صِدقًا مَا تَرَى فُرُجًا
بَينَ السَمَاءِ وَهَذَا الغِرُّ قَد أُفحِمْ
ظَهرُ البَسِيطَةِ قَد مَاجَت بِأَنعُمِهِ
أَفضَالُ رَبِّي سَخَاءٌ خَابَ مَن يَظلِمْ
نَصرٌ قَرِيبٌ أَتَى بِالفَجرِ أَرقُبُهُ
وَذَا الظَلُومُ بَنارٍ سُعِّرَت أُلجِمْ
مَن يَبتَغِي رَحمَةً مِن فَضلِهِ وَسِعَت
تِلكَ السَمَاوَاتِ والأَرضِينَ لَم يَعدِمْ
جُودًا أَتَاهُ وَ أَرضُ اللَّهِ قَد رَحُبَت
قَد نَالَهُ سَعدُهُ وَالحُزنُ قَد أُردِمْ
يَا مَن بِدُنيَا شَقِيتُم مِنهُ مَغرَمَةً
هَيَّا ارجِعُوا لِلهُدَى فَالجُورُ قَد يُسقِمْ
هَذِي الحَيَاةُ بِأُولَاهَا وَآخِرِهَا
قَدِ استَحَالَت غُثَاءًا وَالوَغَى يَحطِمْ
التعليقات مغلقة.