هاءُ … شعر علي أحمد
أوليس رؤية وجهها تشفي؟!
كيف السبيل وروحها إلفي
حوراء بين عيونها ألق
تسبي الفؤاد بنظرة الطرف
من جوهر الألماس خلقتها
وسنا العيون يعز عن وصفي
ما حيلتي والروح تعشقها
والقلب يقسم أنها نصفي
ومن الضلوع يفرَّ مندفعا
شوقا إليها لم يعد يُخفِى
لا لم تغب عني فمهجتها
روح الفؤاد ومنبع الحرف
في روحها دائي وأدويتي
فهي الحياة ودونها حتفي
أضفت عليَّ بهاءَ رونقها
حتى ارتويت ولم تزل تضفي
تزهو العيون بحضن أعينها
والحسن يورق من شذا العرف
قلبي يرفرف عند رؤيتها
ويذوب حين تمنَّ بالعطف
يا ” هاءُ ” إن الروح عاشقة
تلك العيون ووحدها تكفى
فيك الجمال ومنك منبعه
هبة من الرحمن ذي اللطْف
فالبدر وجهك أنت مطلعه
والشمس تشرق أسفل الأنف
أنت الفؤاد وأنت موطنه
يا منيتي يا بلسم اللهف
صبي كؤوس السحر في أذني
واروي الفؤاد برونق العزف
التعليقات مغلقة.