هاتفي المحمول .بقلم.هدى منصور
مند فترة حدث معي موقف غريب ، فقد تعطل هاتفي المحمول وذهبت لأحد المحلات لتصليحه، وأثناء وجودي داخل المحل، دخل رجل وتحدث مع صاحب المحل، وسأله عن نوع هاتف ما ، فقال له موجود، وسأل عن سعره فجاوبه، ثم قال سوف أحضر معي شخص وإن سألك عن سعره فقل له كذا.. أي بثمن أكثر بكثير من ثمنه الحقيقي.
ووافق صاحب المحل، وانصرف الرجل
هنا انتبهت وأصابني الذهول، ولم انطق بأي كلمة، وخرجت من المحل شاردة، ماذا أفعل، فمشيت بعض الخطوات، ثم قررت أن أعود إلى المحل مرة أخرى ، واسترجع هاتفي ، لأن صاحب هذا المحل غير أمين..
ورجعت وأخذت الهاتف، ومشيت، لكن تفكيري لم يهدأ، وظللت أعاتب نفسي، لماذا لم أتدخل وأقف موقف إيجابي؟! لماذا شاركت بموقفي السلبي في هذه الجريمة؟! لماذا رضيت لغيري ما لا أرضاه لنفسي؟!..
لقد انتهى الموقف لكني مازلت حتى الآن أعاتب نفسي..
هدى منصور
التعليقات مغلقة.