هـات حـتـه لأه
أسـمـاء الـبـيـطـار
عفواً ثم عفواً
كتير من الأباء و الأمهات يأخذون بعض سلبيات الطفل على إنها خفة دم و يضحكون منها و عليها حتى تتأصل فيهم ثم يشكون جحودهم
لما أم تلاقي طفلها بياكل حتة شوكولاته و تقوله هات حته يقول لها لأه فـ تضحك .
لما تقول لأبنها ادى اخوك حته فيأكلها على مره واحده و يمكن يشرق و يروح فيها .
فـ تضحك
لما طفل يجور على مناب اخوه بحجة أنه اكيل
لما طفل يروح يجيب حاجة حلوة و يخلصها قبل ما يدخل البيت
لما يبقى بياكل اي حاجة و ميعزمش على اللي موجود
لما و لما و لما سلبيات كتير بتأصل الأنانية في الطفل الذي يشب عليها دون وعي ثم نشتكي جحودهم .
كتير من الأباء و الأمهات وصلوا إلى دور الرعاية
و عدم الأهتمام و البر للأسف بتربيتهم لأبنائهم .
سيدتي و أمي الفاضلة
منذ البداية و نعومة اظافرهم عودي طفلك على العطاء و لو بالقليل
عودي طفلك أن لا يأكل شئ بدون إخوته
عودي طفلك إن كان له مصروف شهري أن يُخرج من جزء لله حتى يُبارك الله له فيه
عوديه أن يُهادي إخوته من وقت لأخر و لو بأبسط الأشياء
و اعلم جيداً أن البُخل طبع و كذلك العطاء
و لكن الله لن يُضيع لكِ إحسان و غرس طيب
بأختصار عودي طفلك على العطاء لأن مردوده عليكِ انتِ اولا
و على بيته و زوجته وأبنائه في المستقبل .
بأختصار سيخرج من تحت يدك
إنسـان يتمتع بصفة الإنسانية مع الجميع .
التعليقات مغلقة.