موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

هبة السماء “الجزء الثالث” دلال أديب

179

هبة السماء “الجزء الثالث” دلال أديب


علمت أنها حامل بولد..سرا كثيرًا بالخبر واختارا له اسم
(محمد) فهو خير الاسماء راجين الله أن يتحلى بصفات حميدة…دخل شهرها الخامس وبدأ التعب يزداد والحمل يكبر
لكنها رغم الوجع تحسب الأيام والساعات وبدأت بالتجهيز لمجيء من تاقت روحها لاحتضانه..ذات ليلة أحست بشيء لم تعهده من قبل وأيقظها على وجع شديد وألم في بطنها وضهرها وبدأت نوبة مغص متقطعه لكنها أخذت تشتد لم تأل بالاً للأمر معتقدة أنه البرد فقد كان الشتاء باردا ؛تناولت بعض المسكنات المسموحة وصنع لها شراب ساخن تناولته محاولة النوم لكن الالم كان شديد والمغص عاد وبقوة اكبر فلم تعد تحتمل ألمها وعلا صراخها..أخذها للمشفى واستدعى طبيبها..خرج الطبيب ووضح للزوج أن زوجته في حالة مخاض ولابد من التدخل الجراحي حفاظاً على حياتها فهناك بعض الاختلاطات قد حدثت مؤخراا..
صرح لهم باجراء اللازم..دخلت غرفة العمليات ودخل هو في دوامة التفكير فيما بعد وكيف سيخبرها بما حصل…
مرت الدقائق وكأنها ساعات فخوفه عليها اكبر من فرحته التي أنتظرها أعوام..وهاجسه الوحيد أن تبقى حبيبته بخير..
خرجت الممرضة لتخبره بأن الجنين مازال على قيد الحياة لكن الأمل ببقائه حياً جداا ضعيف فهو لم يكمل الشهر السادس بعد..طمأنه الطبيب على زوجته قائلا:
أنها بخير لكنها ماتزال تحت تأثير المخدر وأنصحك بإرسال الجنين لحاضنه مع ضعف الأمل بحياته.
بدأ الصراع يتفاقم في داخله ..
ماذا سيقول لها؟؟هل سيزرع في قلبها أملا غير أكيد؟؟
أم يخبرها بأن الجنين خلق ميتاً وهذا الأقرب للواقع فالجنين لم يكمل شهره السادس بعد وهي تعلم أن الجنين لايمكن أن يعيش في هذا العمر من الحمل..قرر الاحتمال الثاني وقبل أن تستفيق من التخدير أخذ الطفل لمشفى خاص موصيا الجميع بأن لايخبروها وترك الأمر لله في مصير ولده…
استفاقت من التخدير والدموع تملأ عينيها مدركه جيدااا أن جنينها قد مات.حاول
تهدئتها قائلا: حبيبتي هذا ماوعدنا الله به وقدره فاحتسبي أمرك لله ولن ينساك وسيعوضك إن شاء الله خيرا…
أمضت يومها في المشفى ثم خرجت لبيتها مهيضة الجناح؛مكسورة القلب فاقدة لحلمها الذي انتظرته طويلا ولم يكتمل..احتضنها مواسياً وقال لها:لاتضيعي أجرك اصبري حبيبتي فالله لايضيع أجر من احتسبه..مسحت دموعها واستغفرت ربها فهي المؤمنة الصابرة لن تضيع كل مابنته من ايمان بقدر الله في حياتها وحبست غصتها قائلة:والنعم بالله على كل حال لن أعصى ربي وسأدعوه في صلاتي أن يعوضني خيراً ويؤجرني في مصيبتي…
يتبع …..
تحياتي لكم لحسن المتابعه انتظروني غدااا

التعليقات مغلقة.