هجاء الغريب … بقلم وجيه وسلاتى
هجاء الغريب
فيك العيوبُ تعاظمت بِتبجُّحٍ
وتعُدُّ نفسك من أشاوس قومنا
أهجو فؤادي إن هجوتَ قصائدي
بِجهالةِ الحمقى، وتنقُدُ حَرفنا
فَحَصافتي ثِقلٌ عليك وَعِزّتي
يا حاسدًا ، مثواك نقمة ربّنا
حتّى الملامحُ والظِّلالُ كَخِلْقةٍ
أبدَتكَ قردًا وَسْطَ سِرْكٍ جاءنا
يا أعقفَ الكفّينِ أزوَرَ صَهوةٍ
عرجاءُ ساقُك والقوامُ لِعزّنا
لستُ الذي ذاع الحديثَ بِمائقٍ
إنّ الخطابَ عليك يُبدي ذُلّنا
لا يلحقُ الأُسدَ المُغيرةَ ذَمُّكُمْ
بل يَلْصقُ العيبُ الخسيسَ الأجبَنا
إنّ المعرّةَ لا تنوءُ بِناقصٍ
بل منك تدنو يا محقّرُ فضلَنا
عِظتي لمثلكَ ؛ لا تُداهِمْ سيّدًا
وَأَقِلْ عِثارك عن مكارم مجدنا
إنّ اللّئيمَ إذا تطاول مرّةً
سُقناهُ ذمًّا أو يُشقُّ بِسَيْفنا
التعليقات مغلقة.