هذا الصباح بقلم ندى موسى
هذا الصباح بقلم ندى موسى
هَذَا الصَّبَاح يوقظني
أَحمَل أَعْبَائِيٌّ وَبَعْض أَمَل
ذَلِكَ الصَّرْح بِدَاخِلِيّ
كَانَ بناوءه هَشّا
وَحَدّهُ الْقَلْب لايخون
وَأَعُود صِفْر الْيَدَيْنِ
أَعَانَق حُزْني الْقَدِيم
قَهْقَهَاتُي تَبْدُو شَاحِبَة
وَفِي دَاخِلِيّ شِئ مِنْ حَنِين
من ذا يُتَرْجِم صَمْتِيٌّ
الْكَلّ أرهقهه الطَّرِيق
أَنَا وَالنُّجُوم سَوَاهِر
أَمَطَر دَفَق مَشَاعِرِيُّ
أَتْعَبنِي الْحَديث
هَيْهَاتَ أَنْجُو مِنْ جَديد
مَاكَانِ ظُنِّي صَائِبا
حِينَ أَتْقَنَت الْمُسَيَّر
والآن أَحْتَاج الِيٌّ
إلى وَطَن دُونَ حُروب
يَأْوِي أَشْلَائِيٌّ
عَلّنِي يَوْمَا أَعُود
بَعْض مَنْ خُلُود
التعليقات مغلقة.