هذا فؤادي .. بقلم / مريم الراشدي
هذا فؤادي
يفتح مرة أخرى
دفتيــه للتيـــــه
يقامر بالصمت
على پوكر الزمن
ورقة .. ورقة
يقايض بشغافه
صولجان العيون
وشريحة .. شريحة
يصارِف نشوةً
غنيمة النصر
على طاولة الشطرنج
تغامر هذه المهجة
بالملك والقلعة
تصبو إلى تخوم قلاعك
كيف للعقارب
في فيافي العشق
أن تغتال الود
وتدريه رمادا
على قمم الشح
أيا قلبُ
سدّ دفّتيك
وامخر بفُلْكِك
عباب النجاة
موج الشوق يعلو
تارة .. وتارة يخبو
فابْسطْ وجهك لباريك
يخرجْك من لجج البحر
كما يونسَ نجّى من الغمّ
إن لنا في الرحمن
طيب الظن
وطيب الأكُفٍّ
في جوف الليل
مريم الراشدي
المملكة المغربية
التعليقات مغلقة.