هذا يَراعي شعر د. د.وجيهة السطل
كانت في سجال شطر وشاعر على صفحة الاذاعية جيهان الريدي منذ أسبوعين. وكنت قد نسيتها. فأكملتها الآن. أرجو أن تلقى صدًى في نفوس الأحبَّة، الذين يسألون عني باستمرار.
مَازالَ في القِنديلِ زيتٌ يُحرقٌ
مازالَ يومي بالمَحبَّةِ يُشرقُ
مازالتِ الأحبابُ تُرسِلُ عِطرَها
وسؤالُهم عني ندًى يترقرق
(هذا يَراعي صادحًا بحروفِه )
والكلُّ يُصغي إذ يَراعي يَنطِق
والقلبُ يُزهِرُ بالأحبَّةِ مورِقًا
ويقولُ ها هم أقبلُوا وتحَلَّقوا
جاؤوا إليكِ قلوبُهم خَفّاقَةٌ
وحُروفُهم تحنو عليك وتُغْدِق
يا طِيبَ ما جَنَتِ القلوبُ بنبضِها
دفئًا تذوبُ بِهِ فلا تتفرَّق
وعلى ضِفافِ الشعرِ هبَّتْ نَسْمَةٌ
كانتْ بها همَسَاتُ حُبٍّ تَصْدُق
ما أعظمَ الشّعرَ الجميلَ إذا بَدا
بالمُخلِصينَ روائعًا لا
تُسبَق
إنّي بصُحْبَتِكُم سَكَبْتُ مشاعري
وعزفتُها نَغَمًا بِكُم يتأنّق
فغدا الضياءُ على الربوعِ منارةً
والياسَمينُ شذًا بقلبي يعبَق
التعليقات مغلقة.