هذه قصتي “جیهان الریدي”….أدب ما بعد كرونا…بدون عنوان
قصة قصيرة جدا للقاصة إيمان حجازى
صاحت علی بائع الکلور ِ اتنین کیلو وکیلو مسحوق
یؤکدون علی غسیل الیدین بالماء والصابون وتنظیف الأسطح بالکلور.
کالنحلة انطلقت فى البيت تنظيف وتعقيم ِ وتناست حساسية صدرها والروائح.
قالت منذ استيقظت هذا يوم ربيعى حار مغبر ِ لا يهم سوف آخذ الحباية بمجرد الانتهاء من التنظيف.
عندما أجهدها التعب وداهمتها كريزة الربو ِ هرعت إلى الكومود ِ شريط الحبوب منتهى.
سأتصل بالصيدلية ِ هم يعرفوننى ِ لن يتأخروا.
دقائق وأتى مندوب الصيدلية ِ رنين الباب يناديها.
لأجلب الكلور أولا من الحمام. يجب أن أعقم المندوب وشنطة الدواء ِ هكذا قالوا ِ سوف أعطيه عشرون جنيها ولن آخذ منه الباقي.
جرس الباب يرن.
تأتى مسرعة تحمل النقود وبخاخة الكلور ولم تنس الكمامة.
هو أيضا كان مسرعا.
احتضنها بقوة ِ فهذا موعده.
استراحت زجاجة الكلور على الأرض وهى تنظر إلى الكمامة الملقاة.
بينما
مندوب الصيدلية ِ ينتظر.
التعليقات مغلقة.