موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

هذه قصتي …قرار بالعودة بقلم سامح الشبة

436

هذه قصتي …قرار بالعودة
بقلم سامح الشبة

منذ الصغر قد عاهده أبواه أنها له وحده … ولن يفرق بينهما إلا الموت … تذكر أيام صباهما وقصة حبهما والفاجعة التى ألمت بهما ….
أخذها القدر من يدها أمام عينى … وأنا واقف صامت لم أتحرك … لم أفعل شيئاً لإنقاذها منه … تعذبت لفراقها … تقرب شبح فراقها يمزق كيانى .
ودعتنى والدموع منهمرة من عينها … تتوسل إلى أن نهرب معاً قبل أن يأتى أبواها ويرحلا .
نظرت إليها بانكسار وهى فى حالة تشبه رقدة الموت .. تنظر إلى باب قصرها الجديد بحذر … خائفة من شبح الموت القادم نحوها … أدخلها سيارته محاولةً الافلات منه … ودموعها مازالت منهمرة … كأنى رأيت ليلة شتاء طوبية لا تكف عن هطول المطر .
وأنا مازلت واقفاً مكانى صامتاً صمت من هم أموات فى المقابر .
انطلقت السيارة … تنظر من خلف زجاج سيارتها … يشع من بريق عينها قذائف نارية تلفحنى لأسقط صريعاً أسير ماضٍ جميل .
رجعت للخلف … نظرت فى مرآة بيتى … وجدت رجلاً فقيراً غير صالح للتعارف والحب فى هذا الزمن … سقطت مرآة البيت من يدى … انحنيت بجسدى المتهالك لألتقط أشلاء الرجل … وأعيد بناءه قبل أن يتسخ من أرضية الحجرة الرملية … إلا أننى لم أستطع .
خرجت خارج نفسى … وجدت الرجل يتسلق المستحيل للحاقِ بحبيبته .
صعد سلم الحياة العصرية … يملك الثروة … يملك الجوارى … يملك العبيد … يملك الجسد … يملك الكأس براحتيه دائماً لا يتركه أبداً … حتى فى أوقات النوم !
قابلتها ذات يوم لنتواعد على الحب ولنحدد موعداً لزفافنا … لكنها رفضت مطلبى بعد مرور أكثر من فترة شباب فى حياتى !
واعدتنى أن نكون أصدقاء إلى الأبد !
وأن أقابلها عندما أنظر لمرآة قصرى … وأرى من أنا !
نظرت إلى لا شيئ … لم أجد ذلك الشخص الذى وجدته فى مرآة البيت آنفا … وأخيراً اتخذت القرار لأرحل بعيداً عن هذا اللاشئ .

التعليقات مغلقة.