موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

هذه قصتي …قصة قصيرة ” لا أريدها “

608

هذه قصتي قصة قصيرة ” لا أريدها “


بسن قلم / حسين الجندي

يحبها ولكن لا يجرؤ أن يقترب منها فبينه وبينها مسافات شاسعة من الأعراف والتقاليد …

طالَبَه عقله بأن ينساها وللأبد!

ولكن أَكُلُّ ما يدركه العقل يخضع له القلب؟!

ظلت في ذاكرته طيفا وخاطرا وأمنيةً وفقط…

سلاها لفترة…
ولكن!!!
عادت تلحُّ وبقوة على أحاسيسه، حتى لم يعد بينه وبينها سوى خطوات!

خطوات قلائل فاصلة ولكنها أبدا لم تكن مانعة!

أخذ يتقدم بحذر وتلفَّت حوله يَمْنَةً ويَسْرَةً…

أمسك بها لأول مرة…
تحسَّسَها بدون حائل ولاعازل!
وجدها ناعمة رقيقة ، لها ملمس حريري مخملي لا يُوصَف!

على نحافتها وقصر قامتها إلا أنها ملأت عليه كيانه وصار معها كطفل رضيع يتوق إلى رضعته!
تَشَمَّم رائحتها عن قرب…

وضع فمه علي فمها وياله من شعور طالما تمنَّاه!!!

لم يطق صبرا فأشعل جسدها…
لم تعترض بل قالت بلسان الحال :
هيت لك…
وهو بدوره لم ينتظر فقد غبَّ وملأ وروى حتى الثمالة!

تخلَّص من آثار نزوته…

ظل هكذا لمرات ومرات يسرق لحظات اللذات بين الفينة والفينة وهو يشعر بعد كل مرة بالحسرات…
ولكن غرامه قد ملك عليه كيانه…

تطوَّر الأمر…
فقد تعوَّد على الخطيئة وتبجَّح بفعلها مع غيرها!

في يوم فُضِحَ أمره عند بعض أهله!
وأقسم لهم أنه من ذلك المنكر برئ!!!

أقبل رمضان وجاء بالصيام…
اكتنفته رغبة عارمة ملحة في الابتعاد…
نعم هذه فرصة ذهبية…

امتنع عنها وعن غيرها في أوقات العبادة والصيام…
وإن ظل قلبه معلقا!

امتنع عن مجالسة أهل الغرام…
وإن ظل قلبه معلقا!

لم يَعُدْ يطيق تلك الشيزوفرينيا القميئة…

ظل في صراع وصراع وعقله يجذبه إلى الحق وهواه يقذف به إلى الباطل!

وبينما هو نائم رأى أنه يسير وسط غابة مليئة بالسباع وكلها تريد أن تنهشه وهو لا يجد ملاذا سوى الجري ولا شيء غيره فأخذ يجري ويجري حتى انقطعت أنفاسه وسقط على الأرض وحوله سباع الغابة يريد كل منها أن ينهش لحمه ويكسر عظمه !

أدرك أنها النهاية!

فأخذ يصرخ بهيستيرية:
لا أريدها !!!
لا أريدها !!!

وإذ به يرى طفلا يقف أمامه مادًّا إليه يده قائلا:
أهلا بك في جنة الرحمن…
وكأنه لم يسمع، فطلب منه أن يعيد…
فأعاد عليه وهو يبتسم له ابتسامة صافية لم ير أعذب منها في حياته …

استيقظ من نومه…

ومن يومها…
لا تعرف شفتاه
قُبْلة السيجارة…
ولا يعرف للسيجارة قِبْلَة…

فقد تَطَهَّر…


التعليقات مغلقة.