هذيان صائم يهدده العطش الأكبر بقلم د.أحمد دبيان
هذيان صائم يهدده العطش الأكبر بقلم د.أحمد دبيان
تعاودنى افكار للكتابة ، تحاول ممارسة فعل الخروج فيتم اجهاضها دون اى ولادة.
كلما تسلل حرف منها تطعنه وساوس السد وأفكاره .
والسد هنا ليس سد العزة والفخار والكبرياء سدنا العالى الذى لم تعتدى به مصر على احد ولا انتقصت من حقوق فرد، وحين غرقت قرى النوبة وحلفا تم تعويض المضارين .
السد هنا هو سد الإثم والعدوان والتعطيش والتجويع .
سد اكتمال المشاريع الاستعمارية التى بدأت مع حملات باسم الصليب وليتفتق ذهن احد البابوات الذى نسى المسيح وتعاليمه معجلاً بنبؤات الخراب وتعطيش مصر حسب سفر اشعياء النبى متناسياً آية البركة فى ذات السفر
مبارك شعبى مصر
ليحاول الاتصال بملك بلاد الحبشة التى يظن حكامها انهم من نسل يهوذا من بطن سليمان وبلقيس مزيناً له تحويل النهر لتعطيش مصر.
مصر الصمود ، الصخرة التى تحطم عليها الغزاة من تتر لفرنجة ، يحاولون تحطيمها اليوم فى كل انتقاماتهم المؤجلة والمدجلة بكل التفاسير المغلوطة ولى الآيات لتحقيق مآربهم باسم الدين تارة وباسم درع داود مرات وباسم الصليب تارة أخرى.
مشاريع كسر مصر لم ولن تنتهى فهى الركن وهى حجر الزاوية وهى الكنانة ، قدر الدور وتانجو الجغرافيا والتاريخ .
سد الندامة والخراب لا تهاون معه والا كان الإلقاء فى نفايات التاريخ قدراً محتوماً مؤجلا وهو ما ينفيه تبريكات القدوس فى اسفار كتبه المقدسة واحاديث الرسول عن الكنانة واهلها الذائدين عن شرف الأمة ومقدراتها .
ألا ايها السد السئيل ألا انجلى
بحرب وما التسليم معك بأمثل ِ.
التعليقات مغلقة.