هرم ماسلو للإحتياجات الإنسانية …
ينقلها لكم سامي حنا
يسرني عن طريق جريدة على باب مصر أن أنقل لكم ما قرأت عن :هرم ماسلو للاحتياجات الإنسانية
هرم ماسلو للاحتياجات الانسانية (انجليزى: Maslow’s hierarchy of needs) نظرية سيكولوجية وضعها ابراهام ماسلو و انتشرت لأول مرة فى سنة 1943 بعنوان “نظرية تحفيز الانسان” أو “نظرية الدوافع الإنسانية” “A Theory of Human Motivation” حيث طور نظريته اكتر و لخصها بعد ذلك و نشرها كاملة فى سنة 1954 فى كتاب بعنوان “التحفيز و الشخصيه” أو “الدوافع والشخصية” Motivation and Personality المعلم (ماسلو ) رأى أن الإنسان يتصرف بسبب وجود قوة بداخله تتحكم في تصرفاته جميعا ، وأن هذه القوة هي التي تدفع الإنسان وتجعله يتصرف نتيجة عن ميله الدائم لإشباع احتياجاته كي يشعر بالراحة، ويبعد نفسه عن الوجع الجسماني والنفسي الذي ينشأ من الحرمان
قسم ماسلو هذه الاحتياجات لـ 5 أنواع من الاحتياجات وصنفها إلى : الفسيولوجية والسلامة و(الانتماء والحب)، والاحترام (سواء احترام الناس الآخرين للإنسان أو احترامه هو لذاته )، وتحقيق الذات والرغبة الدائمة في التحسين والتفوق على النفس وإضافة أشياء جديدة و نافعة للدنيا،
وضع ماسلو ترتيبا للاحتياجات تلك حسب أولوياتها في مراحل نمو الشخصية من أول الولادة والرضاعة وحتى بداية النضج ثم إلى ما بعد النضج
يرى ماسلو ان من بين الـ 5 أنواع ما يعتبر ان فيه احتياجات 4 أساسية جدا وأسماهم إحتياجات النقص “deficiency needs” الفيسيولوجية والأمان والانتماء والاحترام،،،ـ
فإذا كان النقص أو الحرمان من إحدى الإحتياجات الفيسيولوجية مثل الاكل والشرب و الدفء والتبول، سيظهر على الإنسان بوضوح، فالنقص او الحرمان من الحاجات الثلاثة التي تليها : (الأمان والانتماء والاحترام)؛لا يكون ظاهراعلى الانسان ولكنه سيشعر داخليا بالقلق والتوتر والشد وقلة الراحة وهذا سيجعله يحاول أن يقوم بالعمل الذي سيوفر له شعور الراحة التي يحتاج إليها
يرى ماسلو أن الإنسان يجب أن يشبع الإحتياجات الأساسية كي ينتقل بعدها إلى الاحتياجات الأعلى منها كما أن الاحتياج الذي له الأولوية في التأثير على سلوك الإنسان لا يكون هو الاحتياج الوحيد أو الواحد في أي مرحلة ولكنه يرى انه أكتر من احتياج سيؤثر ولكن هناك احتياج تأثيره أكتر من غيره
نظرية ماسلو تقول ان الإنسان يحتاج أن يوفي ويشبع الاحتياجات الأساسية ومن ثم يطمح انه يشبع الاحتياجات الاعلى إلى أن يشبع احتياجه لاحترام الناس له واحترامه لنفسه … وبذلك يصل إلى قمة الاحتياجات الانسانية في تحقيق الذات فيرى نفسه يبدع ويبتكر؛ويضيف للحياة وللمجتمع وللإنسانية أشياء جديدة لم يسبقه لها أحد
ماسلو قسم هذه الاحتياجات فى هرم طبقى من الأسفل إلى الأعلى بحيث تكون الاحتياجات المادية والفسيولوجية في أسفل الهرم، وتحقيق الذات في قمته
ثم أضاف مجموعتين من الاحتياجات بين المستويين الرابع والخامس ، يعني بين احتياجات الاحترام واحتياجات تحقيق الذات وهما:
الحاجة المعرفية للمعرفة وللفهم
الحاجة الجمالية للنظام والتناسق والتماثل والجمال
مع تحيات جريدة على باب مصر
التعليقات مغلقة.