هكذا أبدا لم أجدنى بقلم /محمد فتحى شعبان
مصلوبا على أبواب المدينة
أصوب فوهة البندقية نحو رأسى
أتوه بين كونى
القاتل والمصلوب
رأسى المقطوع يدور
يريد كأس خمر
قبل أن يحرقوه
زينب بعثرت رمادى
فى وجه الريح
لكنى كنت اريد قبرا
بين نهديها
قبلت رأسى ومضت
أشعر بالنعاس تسقط
رأسى فجأة
فيركلها بيدبا
يتلقفها فولتير
ويتقاذفها الجميع
تنتفخ بخطاياهم
فتلد مسخا
لا أدرى اجيب على كل الأسئلة بلا ادرى
هكذا أستريح من التفكير
تفكير ! أمباح هو ؟
ليس إلا هرطقات أشعر بالنعاس
لكنى ما زلت أخشى النوم
حتى لا تصير رأسى حبلى
دوما على وشك المغادرة
دوما على وشك القدوم
ودوما بلا جذور فى أى أرض
هكذا أبدا لم اجدنى
التعليقات مغلقة.