هكذا حلَّ الهوى… بقلم شلير كاظم
هكذا حلَّ الهوى
١-خلسةً مدَّت إلى الأضلاعِ كَفْ
سرقت قلبًا بصمتٍ فارتجَفْ..
٢- حينها أدركتُ أني ضائعٌ
ذابَ قلبي بالهوى حينَ انخطَفْ..
٣- أيُّ كفٍّ أبدعت في خطفِهِ
كيفَ قلبي هامَ والْحبَّ ارتشَفْ..
٤- كان كالمهرِ قويًّا جامحًا
لو رأى نارَ الهوى عنها انصرَفْ..
٥- وعيوني إنْ تجلَّت لِلهوى
علَّمَت ناظرَها معنى الترَفْ..
٦- يالهذا القلبِ يبدو واهنًا
أيُّ إعصارٍ أتى حتًّى انجرَفْ..
٧- وكأنَّ النارَ تكوي أضلعي
قد تهاوى القلبُ حقًّا للأسَفْ..
٨- لم يكُنْ عهدُكَ تُصغي للهوى
ضِعتَ ياقلبُ بهذا المنعطَفْ..
٩- كم نشدنا للهوى كم شدَّنا
لم يذُقْ طعمَ الهوى كيفَ اعترَفْ..
١٠-هَلْ سيبدو مزهِرًا بعد الأسى
نبعُ قلبي من لظى الآهاتِ جَفْ..
١١-هكذا حَلَّ الهوى في خافِقي
بدرُهُ كانَ مُحاقًا وانخسَفْ…
١٢- أصبحَ الْعاشِقُ لا يرثى له
ليته تابَ وأصغى واعتكَفْ…
التعليقات مغلقة.