“هلَّا تركت الباب“
للشاعر/أحمد بدوى العميد
هلَّا تركت الباب أبسط مهجتي
أم كان رأب الصدع منك خطيئتي
لا تقتليني مرتين إذا الهوى
يُنبيك عني ما أكِن بمقلتي
وكفاك هجرًا قاتلا ومزلزلا
بالله قولي ما حقيقة فعلتي
لا تسألي عني العزول ولم همُ
أبدوا إليك حقائقا بسجيتي
ولئن أتاك الشر عنك حملته
هل كان مني غير صدق مقولتي؟
رحل الصحاب عن المدارك كلهم
لم أبقِ منهم واحدًا بأجندتي
والشوق شوك كالرداء (ممزقٌ)
ونصاله باتت بمكمن نبضتي
لا تجبري عينيك(غضًا)مرغمًا
فالجبر إرغام وليست طبيعتي
إني وجدت(الكبر)عندك لا يرى
(وجه)التواضع والرثاء لسقطتي
ولقد أخال العزف عني نزوةً
ستزول بالتهليل ليس بسكتتي
إن كان إفصاحي بعشقي مطلبا
فـ(لك)القصائد يا(غزال)قصيدتي
أمهلتُك السؤلان عني تارة
ودعوت ربي تارة في سجدتي
فلتحفظي عهدًا تكشَّف للهوى
منِّي ومنك مسَطَّرًا بيراعتي
التعليقات مغلقة.