قصيدة ” هَلُـمُّـوا أَهْـلَ أَرْضِ الشَرَقِ “
………………………………………………….
حَقِيـــــرٌ قَــدْ تَنَـــكَّــرَ بِالْـخِــدَاعِ
لِـيَـهْدِمَ شَــرْقَنَـا جِـــيلاً فَـجِـــيلا
“دَوَاعِشُ” كَمْ تُهَــاجِمُ فِي ظَلامٍ
فَـدَسَّـــتْ سُـمَّــهَا شَـــراً وَبِــــيلا
فتُـــــزْرَعُ كُــلَّ أوْبِــئَـةٍ صِعَـــابٍ
لِجَـعْـلِ صَغِـــيرَنَا كَـهْــلاً ذَلِــــيلا
أيَـا أمَّ الْعُــــرُوبَـةِ مَــا جَنَـيْــنَا
ألَــمْ نَكُ سَـابِقَاً نَمْحُـو الدَخِـــيلا
غُــــزَاةً كَـالـتَتَـــارِ وَ كَـالْـفِـرِنْجَه
وَ هِـكْـسُوسَـاً دَهَـسْنَاهُـمْ ثَقِــيلا
فَـفَــرُّوا لَــم نَـــرَى نِــدّاً صَرِيحَاً
لِجَـيْشٍ كَـمْ خَطَى خَطْوَاً جَـلِـيلا
وَصَــرْحٍ أخْــفَقَ الأعْـــدَاءَ دَومَـاً
وَكَــمْ بالْـحَــرْبِ قَـدْ أرْدَى قَتِـيلا
فَمَـن قَـدْ أخْـمَدَ الأعْرَابَ شَمْسَاً
وَأَلْـجَــمَ صَوْتَـــنَا أمَـدَاً طَــوِيلا
لَــدَيْـــنَا كَـمْ سِــــلاحٍ كَـمْ عَـــتَادٍ
وَنَـهْـــجٌ مِـن كِـتَـــابٍ لَنْ يَـمِــيلا
وَ جَـيْـــشٌ لا يَهَــــابُ نِـبَاحَ كَلْبٍ
فَمَن قَدْ أَسْكَتَ الصَوتَ الأصِيلا
هَلُـمُّـوا أَهْـلَ أَرْضِ الشَرَقِ جَمْـعَاً
وَصُونُوا الأرْضَ وَ الْعِرْضَ النَبِيلا
عُهُـــودٌ قَـدْ مَضَـتْ نَـصْـرَاً بِفَخْرٍ
وَحَـانَ الْـوَقْتُ كَي نَفْنِي الدَخِيلا
كِــــلابٌ إن تُـوَاجِـــهُـنَـا بِـحَــربٍ
تَـفِــرُّ أَمَـامَـــنَا تَبْــــكِـي الْـعَـوِيلا
لِنَــرْجِـعُ أَهْـلَ بِلْــــدَانِـي وَ دَمِّـي
وَنُـثْبِــتُ كُـلَّ شَيـئٍ مُـسْـتَـحِيلا
وَ نَمْـضِي لانْتِــصَـارٍ تِـلْـــوَ نَصْـرٍ
فَمَـــا نَحْــنُ الضِعَافَ وَلَنْ أُطِيلا
…………………………………………………..
للقصيدة بقيه –
بقلمي إبراهيم الشرقاوي
التعليقات مغلقة.