هل استعيد ضجيج فرحي من ديوان ” أصداء الصمت ” لميلاد جاد
من تحت ركام
الماضى قامت
ومن بين ركام
الرماد عادت
وظننتها …
قد اضناها البعد
والمها الغياب
فانتفض القلب الذى
ظننته قد صمه الهم
واعتلاه التراب
وسألتها :هل لى
ان استعيد
ضجيج فرحى
الذى اعتلاه الصدا
وبريق عينى
الذى واراه الظمأ
وادفن بين قدميك
كل هذا العذاب ؟
اعتراها الصمت
بعد ان لاح الكلام !
ثم…
تاهت فى الزحام
ولمحتها وقد
اولتنى ظهرها
وواربت خلفها
الف باب وباب !
التعليقات مغلقة.