هل الكورونا حقاً فيروس …د.أحمد دبيان
هل الكورونا حقاً فيروس …د.أحمد دبيان
هذا المقال يبدو ظاهره علمياً ، وهو بالفعل يطرح فرضيات قائمة على خلفيات علمية ولكن اثبات ما يطرحه يحتاج مختبرات ومعامل بحثية وميزانيات يجب توافرها وجيش من علماء الميكروبيولوجى وعلوم الكائنات الدقيقة والطفيليات ، والأدوية والباثولوجى تتوافر لديهم الامكانات للتفرغ مع تقبل ان هذه الجهود قد لا يكللها النجاح .
ووسط تسونامى الأبحاث والمقالات والتجارب السريرية للعقارات .
وبروتوكولات هنا وهناك ، منها ما استخدم مضادات الفيروسات
HAART Therapy
Kaletra
المستخدم ضد فيروس الإيدز .
ومنها من استخدم عقار الملاريا مضافاً لمضاد حيوى .
لم تأتى نتائج علاجية مبشرة الا بذلك المزيج بين
عقار الملاريا
Hydroxychloroquine
مع مضاد حيوى من عائلة ال
Azalides
زيثروماكس
والذى اعطى نتائجاً تقارب المائه فى المائة فى فرنسا محولاً الحالات الموجبة للكوفيد ١٩ الى سلبية .
الكلوركوين
والمشتق من الكينين أو الكوينين
وهو مركب شبه قلوي أبيض بلوري ذو خصائص عديدة منها: خافض للحرارة، علاج للملاريا، و مسكن، و مضاد للالتهاب.
كان الكينين أول علاج فعال في الغرب لعلاج مرض الملاريا، والذي يسببها كائن حي بروتوزوا
يسمى البلازمود المنجلي (Plasmodium falciparum)، و قد بدأ استعمال الكينين لعلاجه في القرن السابع عشر. بقي الكينين العلاج الأمثل للملاريا حتى 1940، في ذلك الوقت ظهرت أدوية أخرى مثل الكلوروكوين، وكان لهذه الأدوية أعراض جانبية أقل وبالتالي استبدلت مادة الكينين. ومنذ ذلك الوقت تم اكتشاف العديد من الأدوية الفعالة لعلاج الملاريا، ولكن الكينين ما زال يستعمل حتى اليوم لعلاج الملاريا في الحالات الحرجة، مثل حالات الملاريا الشديدة أو الحادة، و ديستخدم في المناطق الفقيرة بسبب تكلفته القليلة.
والكينين علاج فعال للمساعدة في إرخاء العضلات، وتم استعماله لوقت طويل من قِبَل قبائل الكيشوا، وهم السكان الأصليون لبيرو، وذلك لوقف الرعشة التي سببها درجات الحرارة المنخفضة (القشعريرة).
الأزيثروميسين مضاد حيوى يعالج البكتيريا الموجبة والغير نمطية .
Atypical.
مثل الكلاميديا
والفيلقية المستروحة (legionella )
والميكوبلازما والريكيتسيا
فى كل هذه الميكروبات الغير نمطية كان هناك خطأ تصنيفى فى البداية
فبعض انواع البكتيريا جرى تصنيفها كتابع لأنواع معينة من البكتيريا ليثبت لاحقاً انها صنف قائم بذاته
Stenotrophomonas
والتى كانت تصنف كتابع لل
Pseudomonas
قبل ان تصبح ميكروباً قائم بذاته له خصائصه المتفردة .
بل وان الميكروب الانتهازى المسبب للالتهابات الرئوية فى حال مرض نقص المناعة المكتسب
Pneumocystis Jerovici
بروتوزوا مثل الاميبا
ويتم علاجها بمضاد حيوى .
لتأتى الفرضية او السؤال الذى يطرحه استجابة الكوفيد ١٩ لمضاد ملاريا ومضاد حيوى .
هل الكورونا فعليا فيروس ؟
ام انه يحمل خصائص وسيطة بين الفيروس والبروتوزوا ؟
ام انه يحتاج لوسيط ما مثل حالةال
Legionella pneumophila
الفيلقية المستروحة والتى تحتاج فعلياً لبروتوزوا حاملة لتستطيع الغزو والتسبب فى الالتهاب الرئوى والتسمم البكتيرى لدى المريض المصاب ؟
التعليقات مغلقة.