هل تُقبل منها؟… قصة قصيرة بقلم /سيد جعيتم
تسبب في طرد الأبوين معه من النعيم، هبطا أعداء. يستخدم خبرته وكل ما أوتي ليحتنك ذريتهم، وما أكثر ضحاياه.
انتقاها بعناية.. أمر أمهر أعوانه بملازمتها، نمت الخطيئة بقلبها، أقنعتها بأنه جار لها سيحميها من الناس.
تمردي .. تستحقين صاحب السلطان.. تدنت معه وأطلقا
لمتعتهما العنان، زال سلطانه، استبداله بمن يملكون المال.
صرخ صرخة عظيمة.. ونكص على عقبيه.. نادته:
ـ تفر، أين وعدك لي:-( لا غالب لك)-.
ـ بريء منك أرى مالا ترين.
لحقته النفخة، صعق وخلت الأرض من سكانها.
نفخة ثانية أيقظتها، انسلت من جدثها، تنفض عنها تراب القبر، صرخت:
ـ يا ويلي.. من بعثني من مرقدي.
هرولت مع الجميع نحو النصب تمسك كتابها بشمالها، سارت في نور من تناولوا كتابهم بأيمانهم، حال بينها وبينهم سور، عبروا من بابه لباطنه حيث الرحمة، ظلت بظاهر العذاب .
صوت أنينها أيقظ الجميع، أيقظوها.
مرعوبة نظرت للمرآة، زال جمالها وسلطانها.. قالت:
ـ يا رب تبت إليك.
التعليقات مغلقة.