هل يولد الإنسان حكيما
بـ قلم أسماء البيطار
لم يولد إنسان حكيما و لكن نستطيع أن نقول ولد إنسان هادئا و هذا يكون الأقرب لأكتساب الحكمة مُبكراً بهدوئه و كثرة سماعه و عليها اكتساب الكثير من الخبرات دون عناء و التي تجعل لديه ملكة الحكمة المبكرة لذلك أحياناً نتعجب أننا نجد إنسان صغيرا في السن و يتحدث فوق عمره بعمر هو صحيح صغير السن إنما كبير العقل بهدوئه و عدم استعلائه على من يكبرونه في السن كان يسمع و يستوعب الخبرات فتتسع مداركه
و هناك حكمة مكتسبة.. مع مرور العُمر و كثرة الاحتكاكات داخل الأسرة و المجتمع و هذا النوع من الحكمة هو الأكثر تحدثاً إن جاز التعبير لأنه يتحدث من واقع عايشه و خبرات شخصية و لكن إن طُلب منه فهذه ايضا حكمة .
و هذا الحكيم الذي يتحدث كثيراً تجده تارةً أخرى صامتا تماماً و كأنه لم يكتسب شئ في حياته عندما ينظر بعين حكمته إلى المُتلقي .
فأحياناً سوء تقدير المُتلقي لمن أمامه يجبر صاحب الحكمة أن ينتهج
صمت خبرته و يتركه حتى يطلب العون أو يكتسب خبرته بنفسه .
و لكن هناك حالة أخرى من الحكمة ..
لم يستطيع الكثير تفسيرها و أنا شخصياً أجد حيرة في تفسير هذا الصمت الذي يطبقه الكثير ممن عرفنا عنهم الحكمة .
و يكون التساؤل ؟
هل هو صمت حكمة ؟
ام صمت ملل ؟
التعليقات مغلقة.