همسات الأربعين .
أسـمـاء الـبـيـطـار
و في لحظة …
يتوقف العُمر على اعتاب الأربعين .
ليست مقصودة .
كتلك المرأة التي تخجل من سِنها !!
و لكن باتت الطفلة التي تسكنني تلهيني
عن مرور الزمن .
رغم تلك الشعرات البيض التي تُعاندني !!
فـ تارةً اتأملها …..
و تارةً اُداعبها …..
و تارةً اسألها ؟؟
متى و كيف ؟؟!!
و اتوقف و اعد على اصابعي عُمري عـد .
كـ طفلة لم تتعلم بعد .
و لكن ذاك الصوت الذي يُناديني بـ ماما
يجعلني اعود ….
و كأن الطفلة التي بداخلي توارت خجلا .
و لكنها في أي لحظة .
سـ تـعـود .
…. …. ….
التعليقات مغلقة.