هنا القـدسُ بقلم صفاء عابدين زايد
ألا أَبلِغُــــــوا نسلَ الــقـ ُــ رودِ بأًنّني
لمعراجِ خيرِ الرسْــــــلِ غيرُ مُضـــيعِ
ولســتُ أرومُ الشـــــَّرَ يهنأُ ساعــــةً
ويثبتُ زوراِ ..وهــــوَ أحقرُ مــــــدَّعِ
فيطمسُ تاريخًــــا ويَسعى مُجـــــادلًا
ويقتلُ شعبًـــــا تحتَ مَرْأى ومســـمعِ
يجورُ على أرضِ النبــــوةِ عُنــــــــوةً
وليسَ لهُ فِيهـــــا ولَا قيـــدُ إصبــــعِ
ألَا أيُّها الأفّاكُ والشَّـــــــــــرهُ الذي
يخوضُ غمارَ الوهمِ في شرِ مطمـــــعِ
خسئتَ _ وربّ الناسِ_ ياشــرَ غاصـــبٍ
هنا القـ دسُ قبرٌ للعدوِ.. فهلْ تَعـــي ؟
فَلَا تكُ فـــي ريبٍ لأَنكَ زائــــــــــلٌ
وسـَوفَ تُلاقي الموتَ في بئسَ مَصـرعِ
التعليقات مغلقة.