هـنتغدي اييه بكره ..
بقلم أسماء البيطار
هنتغدى إيه بكرة
سؤال معظم البيوت المصرية إن لم تكن جميعها لا تخلو منه .
الكثير من الأمهات و الأولاد ملو هذا السؤال .
تقريباً بقى بدل حدوتة قبل النوم .
الكثير من الأولاد و البنات في معظم بيوتنا في وادي و ظروف البيت في وادي أخر .
تكاد تكون طلباتهم فوق أي شئ و تحت أي ظرف لابد أن تُحقق
مش مهم من أين و كيف و على حساب مين مش شغلهم .
الأب و الأم في دوامه محدش حاسس بيها .
علي راسي و اُقدر جيداً حبهم لأبنائهم .
و لكن في ظل ظروف هذه الحياة لابد أن يكون الجميع متعاون .
لابد أن يكون هناك قدر من تحمل المسئولية للجميع و ليس لطرف على حساب الأخر
من وجهة نظري البسيطة ..
إن هذه الطريقة و هي اشِراك طفلك في ابسط الأمور الحياتية
هي اسهل الطرق لتحمل الطفل المسئولية دون قصد أو عنف أو تعقيد من ظروف الحياة .
هي طريقة سَلسلة و تدريجية و تمهيد كي يتعلم الطفل معنى كلمةالظروف ما تسمحش دلوقتي
إحنا في أخر الشهر لا ما ينفعش
مش معايا غير كذا نعمل ايه
سيدتي و أمي الفاضلة لا تملي السؤال فـ على بساطته
فتأثيره جميل .
و عن نفسي كـ أم لا أمل هذا السؤال ؟
ها هنتغدي ايه بكره إن شاء الله
فيرد حد من الولاد : و افتحوا قوسين و يرص بقى سفرة محترمه .
فيرد التاني .. يا ابني إحنا أخر الشهر .
يرد يقول آه صح اي حاجة يا ماما
فإن وصلتي لهذه المرحلة فألف الف تحيه لكِ .
وضع طفلك اول سلم تحمل المسئولية .
و تقدير كلمة الظروف ما تسمحش .
و حتى إن كانت الظروف تسمح فلابد أن يتعلم الطفل أن الحياة لا تسير على وتيرة واحده و إن تغير الحال فستجدي سند و ليس عبئ .
طولت عليكم بس حقيقي في الظروف اللي إحنا فيها دي .
الموضوع يستحق .
التعليقات مغلقة.