هو الوطن …خاطرة بقلم رويدا المصري
ويسألونك عن الوطن؟؟؟؟..
هو أمان.. وسكن…لا نخاف فيه من المحن..
نعم هو الوطن..
لا تغوينا مهما بلغت.. إغراءات الغربة..
هو الإغفاءة… دون خوف..
من جنون أيام صعبة…
نتبادل الهوى.. مع ترابه..
وتغار من هوانا..كل الأحبة…
ويصبح حبنا…
حلم كل عاشق.. وأقوى من كل شهوة..
نتسلق صخوره بغخر..فهي . .. للمجد والعلياء صهوة..
الوطن..
سلسلة من حكايات ..موشومة بخلايانا… والصور..
ما كان يوما.. ذكريات مؤلمة.. و قهرا..
لا.. أن تقصد في كل ضيق.. وليته يلبي..
باب وزير أو نائب..تطلب حقك منه..
وماهو عليه واجب..
نعم.. حقك..ما دمت تعيش في وطن..
تهبه ما له عليك…. من حب وضرائب..
الوطن.. أنهار.. بحار.. وجداول..
مرآة …هي لوجه السماء..
لا يعيب صفوها.. تلوث..وأي شائب..
وعيون عاشقة.. لجبال خضراء..
وجهها مشرق.. ما عهدناه… شاحبا….
الوطن.. أن تغفو دون قلق..
ولو نسيت….أن تقفل باب الدار….
واذا ما صحوت فجرا…
ترى الضوء ..يتهادى بخجل..
بين ..قناديل الياسمين..
تهمس لك جارتك…صباح الخير…
لا تخف.. ما زالت دنيانا بخير..
و يدعوك الجار…تعال شاركنا القهوة..
سيسبقك برد الصباح…وتبرد القهوة…. ويطفئ النار..
وتسالني عن الوطن؟؟؟..
ومتى كان الوطن..
منتجعا لأمراض مستعصية.. ؟؟؟…
ومن عفا عنه المرض..كان شهيدا لجورة..
أو نفوذ على القوانين مستقوية…
وبذبحنا الخوف من داء نهابه..
لو ذكر اسمه..او لامست يدنا شوكة برية..
الوطن ابدا..
ما كان قهرا وعذابا…
ما كان بطالة.. تقهر الرجال..
وتنفي… من أحضان الأمهات…الشباب..
ولا..ملعبا لأصحاب سلطة ومال..
بعدما أبعد قسرا.. حارس مرماه وغاب..
الوطن.. حب متبادل.. وعطاء..
وليس غابة ….
تفر النعاج فيها من وجه الذئاب…
وتسألني عن الوطن…؟؟؟؟
التعليقات مغلقة.