هَجِيرُ الشَّكِ بقلم عبير عبد المنعم
روَايَاتي عَنْ الأحْلاَمِ رَاحَتٔ
لقلبِِ الريح يَحٓملُهَا عِنَادي
وَظنٌ مِنْ هَجير الشَّكِ يَسْعَىَ
وَشَوقٌ ثائرٌ أضْنَىَ فؤادي
عَن الأحلامِ قَدْ نَادَيتُ صَبٔرَا
وَعيل الصَبرَ يَشْدُوه الشَوَادي
فَلاَ تَأمَنْ خَيَالاً قَدْ يَطُوفُ
وَيَرْحَلُ عَنْكَ وَالذَّكٔرَىَ تُنَادي
فَلَنْ يَبقىَ لوَجه الْليلِ إلاَ
نُوَاحٍ قَدْ سَقَاهَ الغَيثُ بَادي
فَكَمْ كَاَنَتْ سُنونُ العُمْرِ تَهْذِي
بَأحْلاَمِ مِنْ الأوْهَامِ زَادي
فَعُدْ يَاقلبُ وَأنَسْ بالشجونِ
وَوَجْدِ بَالحَريقِ لَنَاَ يُعَادي
لَكَنْ الوَجْدَ وَالحُزْنَ ابْتِلاءٌ
لقلبٍ قَدْ يُميتُك في إبتعَادي
أخَافُ الموتَ والأنفاس تَجْري
مِنْ الأعْرَاقِ مَجْرَى الأعتياد
للحْدٍِ في بِقاعِ الارضِ عَيشٌ
فَدونَ الحُبِ مَوتٌ للفؤادِ
فَيَا قَلبي سَلمْتَ مِنَ القسَاوةِ
وَمِنْ عَبثَ الدُنَى يَرنُو اتْقَادي
سَلامٌ إذاَ تَمَنيتَ السَّلامَ
وإنْ حُزنٌ فَحَتَام اشْتِدَادي
فَيَا إلفي تَنَاغَمْ كَيفَ شِئْتَ
فَدونَ هَوَاكَ مَرْحَىَ بالرُّقَادِ
عبير..
التعليقات مغلقة.