هَذَا رِثَاءُ قَصَائِدِي… بقلم مدحت رياض
هَذَا رِثَاءُ قَصَائِدِي
بقلم مدحت رياض
تَبًا لَهَا دَوْمًا يَدِي
خَطَّتْ لَهَا حُلْوَ الْكَلَامِ
وَوَصْفَهَا بِقَصَائِدِي
وَوَهَبْتُ رُوحِيَ عِنْدَهَا
شَيَّدْت كُلَّ مَعَابِدِي
وَعَكَفْتُ عُمْرًا لَا يُبَارِحُ حُلْمُهَا
فِي مَرْقَدِي
لِلْعِشْقِ فِيهَا كَانَ أَمْسِي
وَاسْتَفَاقَ مَعَ غَدِي
وَبَنَيْتُ جِسْرًا لِلْغَرَامِ
تَمُرُّهُ ذَاكَ الْغَدِ
وَنَسَجْتُ دَرْبًا لِلْمَشَاعِرِ حَالِمًا
كَي تَشْهَدِي
أَنِي أَتَيْتُكِ سَاعِيًا
وَالْعُمْرُ زَهْرٌ فِي يَدِي
وَزَرَعْتُ فَرَحًا فِي الزَّمَانِ
لِتَسْعَدِي
فَرَوَيْتِهِ مِنْ بَحْرِ حُزْنٍ ظَالِمٍ
وَأَبَدْتِ مَا زَرَعَتْ يَدِي
وَمَشَيْتُ دَرْبًا شَائِكًا
وَبِنُورِهِ لَمْ أَهْتَدِ
فَلْتَحْتَرِقْ فِي نَارِ هَجِرِكِ
والْبِعَادِ قَصَائِدِي
تَبْكِي الْعُيُونُ مَرَارَةً
تَبْكِي الْأَصَابِعُ فِي يَدِي
التعليقات مغلقة.