هُنَّ المدارسُ… الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي.
هُنَّ المدارسُ…
الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي.
الشاعر محمد عبد الرحمن كفرجومي : ولد في قرية تتبع قضاء جسرالشغور في ريف إدلب الخضراء في الشمال السوري.
يكتب الشعر منذ سن السابعة عشر وله فيه أكثر من عشر مجموعات حصل على جائزتين شعريتين داخل سورية ، أقام العديد من الأمسيات الشعرية ، يكتب في جميع الأغراض الشعرية ومنها الغزلي والوجداني والحماسي والديني ، يتناول قضايا الأمة خاصة قضايا بلده ( سورية).. فاز في كثير من المسابقات الشعرية في المنتديات المهتمة بالشعر العمودي.
يعمل مدرساً للغة العربية ، حاصل على إجازة( ليسانس) من كلية الأداب في جامعة حلب.
١-هم يقلقونَ على النساءِ المسلماتِ
في أن يكنَّ بربعهِِنَّ مُعذَّباتِ!!
٢-يدعونهنّ بأن يسرنَ تَحرّراً
من كلِّ خُلْقٍ كاسياتٍ عارياتِ!!
٣-كذبوا وربّي فالنّساءُ بدينِنا
يُعزَزْنَ إعزازاً بِكلِّ المكرُماتِ!!
٤-أوصى الرسولُ بهنَّ خيراً أمَّةً
تعلو عُلوًّا باحترامٍ للْبَناتِ !!
٥-هيّا اسألوا التاريخ عن خنسائنا
عن خولةٍ عن نساءٍ خالداتِ !!
٦-و زُبَيدَةٌ هل سمعتُم باسمِها؟!
هل سمعتم بعدَها عن أُخْرَياتِ؟!
٧-هنّ المدارسُ للفضائلِ كلِّها
قد كُنّ دوماً للرِّجالِ مًرَبِّياتِ!!
٨- إنَّ الحياءَ لَزينَةٌ لِنسائنا،
اَلفاضلاتِ القانِتاتِ العابِداتِ..
٩-قد كنَّ دَوْماً للرّجالِ شَقائقاً،
وجنانُ ربّي تحت أرجُلِ أمّهاتِ..
١٠-فلتنظروا يامُدّعونَ حضارةً
لِنسائكم كم هُنَّ بِالْمستَعبداتِ!!
١١-تتعاملونَ مع الفتاة كَسِلْعةٍ
تبقى بذلٍّ مثل بعضِ الخادِماتِ!!
١٢- حتَّى إذا كَبِرت وأمْست كَلَّةً
ترمونَها رميَ القمامةِ لِلْمَماتِ!!
١٣- أمّا لدينا فالفتاة مَصونَةٌ
هي دُرَّةٌ قد زانَها حُسنُ الصِّفاتِ..
١٤-حتّى إذا كبرت بسنٍّ أصبحت
نجماً مُضيئاً للدِّيارِ العامِراتِ..
١٥-الكلُّ يَطلُبُ ودَّها ورِضاءَها
نعمَ الحكيمةُ مَرجعاً في ذي الْحَياةِ!!
١٦- تنهى وتأمُرُ والجميعُ لها يدٌ
وهيَ المليكَةُ لِلنَّصائحِ والْعِظاتِ..
١٧-يامن بقيتُمْ تذكرونَ نساءَنا
لا تملؤوا أفكارَكم بالتُّرَّهاتِ !!
*الوزن العروضي: من بحر الكامل المرفّل.
الأحد ١٤٤١/٦/٨ هج.
٢٠٢٠/٢/٢ م.
التعليقات مغلقة.