موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

وأخيرا تكلّم… فادية حسون

228

وأخيرا تكلّم… فادية حسون


كانت الكلمات تتراقص فوق شفتيه على أنغام أنوثتها الثائرة..
تلعثمُه البريئ… وتعثّرُه في إخراج الحروف .. وملامح الارتباك التي كانت تحتل محيّاه .. كانت كلها رسائل بيّنة عما يجول في قلبه .. وضرباتٍ إستباقيةً لمشروع بوحٍ من العيار الثقيل المنتظر..
كانت تسترق النظر كل لحظة إلى زرقة البحر لتتحاشى الحرج.. ولتخفي حمرة الخدين.. أو ربما لتخفف وتيرة ارتباكه فتسهّل عليه بذلك مهمة الإفصاح المتعثر…

  • منذ زمن بعيد وأنا أرتّب فوضوية نفسي لآتي إليكِ فاتحا قلبا طالما حلم باحتوائك بين جنبيه لتكوني سيدة بيتي وأما لأطفالي وجارة لروحي التي تنبض بك…
    احتكر وجهُها كلَّ دماء جسدها في تلك اللحظة .. وتزايدت خفقاتُ قلبها لهول هذا الاجتياح الاستثنائي.. حاولت كعادتها إخفاء فرحتها.. إلا أن عينيها وشَتَا بسعادتها أمامه .. وافتُضح شغفُها لسماع المزيد من هذا اللحن الذي حلمت به كثيرا ..
    صراعٌ كبير إعتمل في داخلها بين كبريائها الأنيق وبين قلبها الذي يحاول الإطاحة بتماسكها واتزانها..
    ظلّ يراقب ملامح وجهها الملائكي ويترجم لغة جسدها التي لم تكن عصيّة على حسّه المرهف..
    سألها: ماقولكِ ؟ لماذا تصمتين..
    أجابت : إستفتِ قلبك ياساكن الروح .. فهو وحده يملك الإجابة.. ثم أشاحت بوجهها عنه خجلا وغنجا…
    أطفأ نصف سيجارته بضغطة سريعة في منفضة الرماد.. وأمسك يمناها طابعا في قعرها قبلةً معطرة بأنفاسه وهو يردد : ستكونين أميرة في مملكة قلبي..
    ثم ركضا معا إلى الشاطئ وأخذا يتراشقان الماء بمرحٍ .. بينما يواصل البحر مدّه وجزره مبتهجا بهما…

فادية حسون.

التعليقات مغلقة.