موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

وأد الحروف بقلم الشاعر / موسى وحدالله

77

وأد الحروف بقلم الشاعر / موسى وحدالله


١-ترك الصلاحَ وليتَهُ. رام الهُدى.!
حتى دروب السائرينَ.تمرَّدَا

٢-ما خط يومًا بالقَصَائِدِ واعِظًا
أو كان للدربِ القويمِ مُعبِّدَا

٣-بل راح يُسعِدُ بالرَذيلةِ واهيـًا
باعَ الفَضِيلةَ عامِدًا مُتعمدا

٤-فقلاهُ رونقُ بيتِ شعرٍ عادلٍ
وعلى جَناحِ الشوقِ نامَ مُمدَّدَا

٥-متناسيًا أن الرياحَ إذا بدت
أتراه خيرًا أم تأذَّنَ بالردى

٦-فالقبر يوحِشُ والظلامُ يحفَهُ
والقلبُ يخفقُ والسؤالُ له صدى

٧-هل كان سُحبًا من سرابٍ.خلتَهُ
يبقى طويلًا كالعبيرِ على الندى

٨-فسرابه المعهود.غيثٌ كاذبٌ
ومُضلِلٌ بخِداعِهِ قد أُفرَّدَا

٩-أرضيتَ ربكَ حين صُغتَ حروفها
ونظمتَها ترجو الطَريقَ الأرشّدَا

١٠-لم يُرضِ ربكَ ما وصفتَ معلِلًا
هل كُنتَ للنصِ القديمِ. مجدِّدَا

١١-كم عِشّتَ ما بين القريضِ مؤمِلًا
قُرّبًا وتُثمِنَ ما ملكتَ.لهُ الفِدَا

١٢-أنسيتَ أنكَ في الحَقيقةِ راحلٌ
عنا وتتركُ ذا الغنى والسؤدَّدَا

١٣-أوَخِلتَ أنك قد ملكتَ زِمامَهُ
ووقفتَ في واحِ العلوج مُغرِّدَا

١٤-من غاص في تيهِ الضلال وغيه
يغدو أسيرًا عاثِرًا ومُصفَّدَا

١٥-هل كان نبعًا من فُراتٍ سائِغٍ
أم كان زخةَ مَن طغى وتمرَّدَا

١٦-هل كنتَ حقًا للحبيبِ منافِحًا
أم كُنتَ تلهو بالعقولِ على المدى

١٧-أنت الذي نَظَمَ القريضَ مُفنِدًا
أنت الذي خط الكِتابَ وعدَّدَا

١٨-قد عشتَ في التفنيد ترسم لوحة
مِن وحي تحنانٍ. فبات مُسهّدَا

١٩-فاعمل فإن اليومَ يَركَبُ خيلَهُ
ويزولُ عنكَ ولن تراهُ مجدَّدَا

٢٠-وصوابُ عقلِكَ فوقَ عينِ ركابِهِ
يعدو سَريعًا حيثُ كان المُبتَّدَا

٢١-ماذا حسِبتَ وما عساكَ تُجيبهُ
ملكًا سيسألَ.واللسان مقيَّدَا

٢٢-أجب السؤالَ الحقَِّ دون تملمُلٍ
هل عِشتَ للدين الحنيفِ موحِدا

٢٣-يبقى السؤالُ بلا إجابةِ واثقٍ
ما لم يكن في وردِهِ مُتعوِّدَا

٢٤-لله در قصيدتي. وحروفُها
في شرعِهِم بين الضلالةِ والهُدى

٢٥-يا ليتَ مَن وأدَّ الحروفَ بعشقِهِ
ترك الغوايةَ للمبادئ واهتدى

٢٦-حسبي مِن الحرفِ استِقامةُ فرعِهِ
والسهمُ نحو العينِ باتَ مسدَّدَا

٢٧-يا سعدَ مَن جعلَ(الكِتابَ)رفيقَهُ
ولِما نهى. طوعًا تراهُ. مؤيِّدَا

٢٨-يا وحشةَ السفرِ البعيدِ وليلِهِ
داجٍ. وصِرتَ عن الصوابِ مُشرَّدَا

٢٩-صدّقتَ نفسَكَ وانتشيتَ بحظِها
وعُزِّلتَ عن صوتِ المأذنِ والنِّدَا

٣٠-وتهيم في عشقٍ تسّربلَ بالهوى
يا غِرُّ لستَ بِذي الحياةِ مُخلَّدَا

٣١-قف حيثُ أنتَ فلا محالةَ قادمٌ
موتٌ سيأتي اليومَ حتمًا أو غدا

موسى وحدالله

التعليقات مغلقة.