وائل الدحدوح …شعر م . محمد كمال أبو عايد
قَلْبُ الْعُرُوْبَةِ نَاْزِفٌ مَجْرُوْحُ
يَبْكِيْ الْدِّمَاءَ بِحُرْقَةٍ وَيَنُوحُ
نَادَتْ طُيُوْرُ الْقُدْسِ مِنْ عَلْيَاْئِهَاْ:
وَجْهُ الْشَّهِيْدِ مُنَوَّرٌ وَصَبُوْحُ
مَنْ يَشْتَكِيْ ضَعْفًا وَقِلَّةَ حِيْلَةٍ
فِيْ الْقُدْسِ يَسْكُنُ وَاْئِلُ الْدَّحْدُوْحُ
وَاسْتَبْشِرُوْا بِدِمَائِنَا لَاْ تَيْأَسُوْا
فَدِمَاْؤُنَاْ بِالْبُشْرَيَاْتِ تَفُوْحُ
رَجُلٌ مِنَ الْصَّحْبِ الْكِرَاْمِ رَأَيْتُهُ
يَغْدُوْ شُجَاعَاً صَابِراً وَيَرُوحُ
وَكَأَنَّ وَائِلَ عًاشَ عَصْرَ رَسُولِنَاْ :
رَجُلٌ نَقِيٌّ قَلْبُهُ مَفْتُوحُ
سَمِعَ الْحَدِيْثَ مِنَ الْنَّبِيِّ بِقَلْبِهِ
صَدْرٌ فَسٍيْحٌ طَيْبٌ مَشْرُوحُ
وَكَأَنَّهُ القَعْقَاعُ أَوْ قُلْ خَالِدٌ
مَرَّتْ عَلَيْهِ مَعَارِكٌ وفُتُوحُ
وَكَأَنَّهُ فِيْ الْحَرْبِ شَاْهَدَ جَعْفَرَاً
قَطَعُوْا يَدَيْهِ وَلَاْ يَزَالُ يَصِيْحُ
وَبِصَدْرِهِ الْمَجْرُوحِ يُمْسِكُ رَايَةً
بَقِيَتْ تُرَفْرِفُ فِيْ الْعُلَاْ وَتَلُوْحُ
لَوْ أَنَّ نُوْحَاً كَانَ يَحْيَا بَيْنَنَا
وَأَرَادَ قَوْمَاً لِلْجِنَانِ تَرُوحُ
لَاخْتَارَ غَزَّةَ كُلَّهَا لِسَفِيْنِهِ
وَاخْتَارَ وَائِلَ فِيْ الْبِدَايَةِ نُوْحُ
التعليقات مغلقة.