وباء الكورونا ٢٠٢٠م شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
وباءٌ ليسَ يُشبهُهُ وباءُ…..ولم تحصرْه أرضٌ أو سماءُ
تخطَّى الصينَ للدنيا سريعاً.. …هو الحتفُ المُخيفُ هو الفناءُ
مُميتٌ فاتكٌ والخلقُ جزعى…..ولم يُغنِ التحرُّزُ والوقاءُ
كورونا الصينِ ليسَ لها مثيلٌ……كما الطاعونِ ليسَ لهُ دواءُ
وباءٌ مُستجدٌّ في الوجودِ……ولم يُرجَ لمن يُبلى شفاءُ
لذا حكيَ الفقيهُ بأنَّ فيهِ……كما الطاعونِ فالوصفُ وباءُ
وإنْ نزلَ الوباءُ بأيِّ أرضٍ….. فحكمُ الفقهِ في القومِ البقاءُ
وإنْ دهمَ الكورونا أيَّ جسمٍ….فلا برٌّ يقيهِ ولافضاءُ
أصابَ السبعةَ الكُبرى وأوهى…..دعائمها وكم كثُرَ البلاءُ
وأرضُ الصينِ منبعُهُ الأصيلُ….وكوريا بعد ذلك لامِراءُ
وإيطاليا فأرضُ الفُرسِ بعدُ….وذي إيرانُ ما القول ادعاءُ
وعُلِّقتِ المدارسُ في بلادٍ…..ومسَّ الخلقَ في الدولِ استياءُ
ضحايا كلَّ يومٍ في اذديادٍ….وربُّ الناسِ يعصمُ من يشاءُ
ولم أدرِ أقولُ الصينِ حقٌّ…..عن الكورونا أم ذاكَ ادعاءُ
بأنَّ الفيرسَ الملعونَ صُنعٌ…..لأمريكا لتضربَ ما تشاءُ
ليفسدَ اقتصادُ الصينِ منهُ….فهل هذا حقيقٌ أم هراءُ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
التعليقات مغلقة.