وبذكر الله تطمئن القلوب
دلال أديب
عبثاً حاولت قطع أوتار ذاكرتها..وتخفيف نبضات قلبها المتلاحقه..وحاولت جاهدة أن تغفو على وسادة من أمل بغدٍ أجمل….
فاختارت لنفسها زاوية عند النافذه تراقب النجوم والقمر ،
صامته إلا من ضجيج روحها ودمعة حرقتها فأوجعتها وسقطت..كم كانت تلك الدمعة مؤلمه،وكم كان القهر والألم شديد.والاحتياج لمن تستطيع أن تبوح له بما يجتاحها كبير..
لكنها في صحوة أدركت أن لاراحة لها إلا بذكر الله فبذكره تتنفس الروح وتتلون الحياة بأبهى الالوان..
(ألا بذكرالله تطمئن القلوب)
التعليقات مغلقة.