وبشدة
راحيل أبو زيد
هى تريدنى.
نعم هذه ليس صدفة
تريدنى وبشدة
لا تقوى على الانتظار
صوت لهاثها وزمجرتها يصم أذنى
لها فحيح مخيف
رحماك يارب
أراها أمامى تتلوى كالافعى
شعرها متطاير وعيونها كجمرتى نار
شلت أطرافى واصبح جسدى جامدا كالصخر ماعدا دقات قلبى المتسارعة
ولسانى الذى يردد آية الكرسى بلا انقطاع
هى تنتظر ان اكف عن ترديدها لينفك قيدها وتنقض على
وحينما يئست من الانتظار
فتحت فاها ليخرج منه لسانا ناريا استطال
وتمدد كحبل طويل وقبل ان يطالنى
صدح الاذان
الله أكبر
وأفقت من نومى
واستجمعت نفسي
وهدأت دقات قلبى
واستكنت عندما سمعت
حى على الصلاة حى على الفلاح
التعليقات مغلقة.