وتاهت… أسماء البيطار
و تاهت و هي في كامل وعيها
و غرقت في ماضٍ ليس ببعيد
و انهالت على نفسها بالأسئلة
أهذه انتِ ؟
تلك الحالمة الهادئة !!
أهذه ملامحك ؟
و ما هذا الذي يعتلي مُقدمة رأسكِ !!
أهذه شعَرات بيض !!
متي و كيف ؟
و ما هذا الذي ترتدينه ؟
ليس ثوبك و لا حتى لونك المُفضل !!
و هذا الصوت الذي يُناديها بـ ماما
جعلها تقفل دولابها ابن الخامسةَ و العشرين
و تعود إلى الأربعين و هي في كامل وعيها
مُجرد خاطرة ..
التعليقات مغلقة.