(وجع الحلم)
للكاتب /عبدالله عبدالإله باسلامه
اليمن / ذمار/2021م .
لا أريد أن ألعب !!
ولا أحلم بالفسح والرحلات ، أو أن يكون لي مصنعا للحلويات، وبيبسي ومثلجات، ولا أحلم بالدراجة الحمراء، والحذاء أبو عجلات …
إسمي أصيل، وعمري عشر سنوات.
كليتي المريضة أشرفت على الموت ..
لا استطيع التبول..
لا أستطيع النوم..
وإذا نمت..
أراني فوق السماوات ،كأني بطل خارق كله عضلات، أراني كسرت الحصار ، وفتحت المطار المغلق منذ سبع سنوات، وانطلقت بين السحب البيضاء.. فرأيت أنات أبي على إحدى الغويمات وقد كفت، ودموع أمي على الأخرى وقد جفت، مددت يدي أردت بعثرتها، وأن ألعب بها و…..
سريعا ما يوقظني الألم ؛ فأصحو لأبكي وأبكي ..ليس من الوجع فقط بل وعلى الحلم !.
التعليقات مغلقة.