وجع العمر بقلم هيثم محسن الجاسم
اسالت جليد روحي حرارة صوتها المتدفق من جهاز الاتصال , تدفقت كلماتها الندية , بللت أوراق خريفي الجافة , أنارت كهوفا منسية في ذاكرتي العنكبوتية , وفي خضم هياجها اللاشعوري , استفاقت …………؟!
كانت صورتي(البروفايل)قد عصفت بالأسئلة في رأسها الصغير: كم عمرك أستاذ ؟
أجبت على استحياء : ستون عاما .
خفتت حرارة صوتها , أنطفأت , مخلفة رمادا ثقيلا , خنق أنفاس بالكاد تنفست ثم انحسرت .
التعليقات مغلقة.