موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

وجهة نظر بقلم بشري العدلي محمد

127

وجهة نظر بقلم بشري العدلي محمد

إن المشاهد التي نراها كل لحظة في عالمنا العربي والإسلامي تثبت دوما أن المسلمين ينتصرون بطاعتهم لله واتباعهم لرسوله الكريم؛ وأن شوكتهم تنكسر بعصيانهم لله وبعدهم عن شرعه وهداه؛ واليهود درسوا تاريخنا العربي والإسلامي جيدا وعرفوا كيف حققوا نهضتهم وصنعوا حضارتهم وتيقنوا أنهم لا يمكن تحقيق مأربهم الاستعماري إلا من خلال العمل على تمزيق وحدة المسلمين إلى دويلات صغيرة وزرع بذور الفتن بينها وها هم قد نجحوا..
وما نشهده من قتل وتدمير إخواننا في فلسطين؛ وسط تجاهل القوى العظمى التي تغمض عيونها عن جرائم اليهود؛ وكذك مدعي حقوق الإنسان التي تنفذ ما تطلبه هذه الدول العظمى ، ما هو ألا مخطط يهودي نسجت خيوطه مجموعة من المفكرين الصهيانة بمساعدة موروث ثقافي وفكري افرزته عوامل ومتغيرات سياسية برعاية دول استعمارية ؛ فقامت بزرع إسرائيل لتنفيذ هذه المخططات مستغلة الفقر والجهل والتخلف، وغياب الوعي الفكري والثقافي والبعد عن الهوية العربية الإسلامية؛ وكذلك غياب مشروع عربي قومي طموح؛ وتدمير النظام التعليمي في الوطن العربي. إن هذه الأعمال الارهابية ضد اصحاب الارض الفاعلين للأراضى المقدسة بالقدس وغزة والأراضى الفلسطينية وكل ما يقوم به رئيس الكيان المحتل نتنياهو إلا لتسليط الأضواء عليه لكى يبقى حاكما ومنفذا لمخططاته ؛ ويدعوني فكري إلى هذا التساؤل. أين المنظمات الدولية التى تدعى مسمى حقوق الإنسان؟ وهل هى منظمات تظهر مع ما يتطلبه مؤسسي تلك المنظمات الوهمية لدول معينة؟ وأين الضمير الإنساني؟
إننا إن لم نستفق من سباتنا العميق ونعيد تفكيرنا وأسلوب حياتنا؛ ونعود للتعاليم الإسلامية وقيمنا العربية الأصيلة التي اندثرت وسط عالم هلامي وأفكار غربية شوهت ملامحنا العربية الإسلامية، ونقف يدا واحدة فلن تعود إلينا هويتنا العربية الإسلامية؛ وأرى أن مايحدثه الكيان الصهيوني ما هو إلا ليثبت للعالم كله مدى تخاذل العرب عن نصرة قضاياهم؛ وأنهم لا يتقنون غير رسم الشعارات والخطابات؛ ويثبت أيضا مدى تآمر الغرب على العرب ورغم ذلك لم ولن نتعلم من هذه الدروس، ، ألم يحن الوقت لكي يستفيق العرب لما يحاك ضدهم وضد شعوبهم؟ كيف غابت العدالة وسط أهلها؟
إننا جميعا نشارك إسرائيل في هذه المذبحة في القتل والتشريد لأننا عاجزون عن رد الفعل أو حتى عن المساعدة لهؤلاء الضعفاء لأن الضعف والوهن نخر في عزيمتنا وإرادتنا .
يجب أن نتمسك برؤية مستقبلية عبر تربية أجيال جديدة بفكر سليم على أسس إسلامية صحيحة؛ وعلى البحث والدراسة ليكون هذا الجيل قادرا على تحمل المسئولية تجاه دينه ووطنه. وأن يتعلم هذا الجيل الجديد من أخطاء الماضي التي أوصلتنا لهذا المصير السيء من الضعف والهوان.


19 /5/2021

التعليقات مغلقة.