وجيه وسلاتي في مجزوء الوافر يكتب : أستاذي الحبيب عبد العظيم الأحول
خلوقٌ أنت يا أحولْ
تَرى في المدحِ تعظيمَا
حريٌّ فيكَ أن تُحْمَلْ
على الأعناق تَوْسيمَا
وَلِي في البالِ أغنيةٌ
تزيدُ الشّأن تكريمَا
أراكَ الفذّ في جَمْعٍ
وأنت الفصلُ تحكيمَا
كَصقرٍ أنت نَرْقُبُهُ
يجولُ الكونَ تحويمَا
وأستاذي أيا قمرًا
وحُسبانًا وتقويمَا
لَعَمْري النَّظْمُ ما وَفَّى
أُسَيْدًا رَامَ تصميمَا
فأنت الناسُ ما اجتمعوا
وأنت الخلُّ تقسيمَا
التعليقات مغلقة.