وحدة بقلم.. طارق عثمان
الضوء الخافت، وخروج زوجته وأطفاله، ولحظة اندفاع الحنين كشلال غامض في نفسه؛ جعله يخرج الدمية المسجونة في نفسه منذ ولادته، ويجلسها أمامه تحكي كشهرزاد عن الحب والحلم عندما يغزو الشعر الأبيض الأيام. ذاب في وجع الذكريات حتى أصبح شيئا ما. فجأة أضاءت زوجته النور وأشعلت صوتها: لماذا تجلس في الظلام؟.. الأولاد يريدون زبادي. فزعت الدمية وهرولت إلى صدره تحركها دقات قلبه الواهنة.
التعليقات مغلقة.